بعد يوم من الهجوم الدموي الذي شهدته القدس، تغيّب نحو 50 سائقاً من شركة سوبربوس عن العمل يوم امس الثلاثاء، خوفاً من تكرار أعمال عنف محتملة من الركاب.
وجاءت هذه المخاوف إثر تداول رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل دعوات للانتقام، مثل: "القدس تصرخ: لا نوظف العدو" و"نطالب بالانتقام"، بالإضافة إلى حوادث عنف سابقة متكررة ضد السائقين في المدينة.
ورداً على ذلك، طالب اتحاد نقابات النقل العام وزارة المواصلات بعقد اجتماع عاجل لتنسيق إجراءات وقائية لحماية السائقين، بما يشمل تعزيز الأمن على خطوط الحافلات ومنع أي أعمال انتقام محتملة.
وأكد ماجد مبروك، سائق سوبربوس وعضو نقابة العمال، أن الشركات قامت بتنسيق العمل مع قوات الأمن ونشر عناصر حماية في الشوارع، لكنه شدد على أن مواجهة موجات التحريض والتهديد تتطلب توجيهات واضحة من الوزارة.
وأضافت تمار أوهانا، رئيسة قسم النقل بالنقابة: "نحن على اتصال دائم مع المسؤولين، لكن التهديد الحالي يشكل ضغطاً هائلاً على السائقين والركاب على حد سواء، ونطالب باتخاذ إجراءات فورية ووقائية شاملة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق