أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تشغيل غرفة العمليات الوطنية للطوارئ الصحية على عمق أربع طبقات تحت الأرض، في خطوة استثنائية لمواجهة تداعيات الحرب مع إيران. الغرفة تدير تنسيق الاستجابة الطبية في جميع أنحاء البلاد، وتتابع علاج أكثر من 1300 مصاب، بينهم 15 في حالة خطيرة و78 بإصابات متوسطة.
أفاد مدير عام الوزارة، موشيه بار سيمان-טוב، أن المواجهة الحالية "أشد وأكثر تعقيدًا مما شهدناه في السابق"، مشيرًا إلى ازدياد حالات الهلع النفسي المصحوبة بأعراض جسدية. كما قامت الوزارة بتوزيع 1200 مولّد كهرباء على مرضى موصولين بأجهزة تنفس في منازلهم، تحسبًا لانقطاع الكهرباء، وتم إعداد قوائم أولوية لإعادة التيار في حال الطوارئ.
في السياق ذاته، تعمل الوزارة على إعادة نحو 700 طبيب من الخارج، بينهم 390 يعتبرون من الطواقم الأساسية، وذلك لتعزيز الجهاز الطبي في حال توسّع العمليات.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار استعدادات متقدمة لاحتمالات سقوط صواريخ على المستشفيات نفسها، ما دفع إلى تفعيل خطط لإخلاء المصابين إلى مراكز بديلة، وتكثيف التنسيق مع قوات الإنقاذ وشركات الكهرباء لضمان استمرارية عمل المنظومة الصحية دون انقطاع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق