تشير توقعات الأبراج للعام 2026 إلى أن الملف العاطفي سيكون في الواجهة لدى عدد من المواليد، مع فرص لبدء علاقات جديدة، أو تحويل علاقة قائمة إلى ارتباط أكثر جدية، أو حتى عودة قصص قديمة إلى الواجهة بشكل مختلف. ويربط خبراء الفلك هذا المناخ بحركة الكواكب التي تدفع باتجاه المصارحة والحسم، خاصة لدى الأبراج التي تميل عادةً إلى التردد أو تأجيل القرارات العاطفية.
وفق التوقعات، يأتي برج السرطان ضمن أكثر الأبراج قابلية للدخول في علاقة عاطفية جدية في 2026، مع مؤشرات على نضج عاطفي ورغبة في بناء استقرار حقيقي. وتظهر الفرصة غالبًا عبر محيط قريب، أو من خلال علاقة تبدأ كصداقة ثم تتطور بسرعة.
أما برج الميزان فتبدو أمامه سنة نشطة عاطفيًا، خصوصًا على مستوى التعارف والانسجام. وتشير التوقعات إلى أن الميزان قد يواجه قرارًا مهمًا: إما تثبيت علاقة موجودة، أو إنهاء دائرة غير واضحة والانتقال إلى علاقة أكثر اتزانًا. الفرص الأكبر قد تأتي عبر بيئة العمل أو المناسبات الاجتماعية.
ويبرز برج العذراء ضمن قائمة الأبراج التي قد تفاجئ نفسها في 2026، إذ تميل المؤشرات إلى حدوث لقاء يغيّر النظرة للحب، بعد فترة من الانغلاق أو التشدد في الاختيارات. وتوضح التوقعات أن العذراء قد يلتقي شخصًا يفرض حضوره بهدوء ويصنع علاقة تُبنى على التفاهم وليس على الانبهار السريع.
أما برج القوس فيدخل عام 2026 بطاقة عاطفية مرتفعة، مع فرص لعلاقة تبدأ فجأة، أو تتشكل عبر سفر أو تجربة جديدة. وتشير التوقعات إلى أن القوس قد يجد نفسه أمام خيار الالتزام أكثر من أي وقت سابق، خاصة إذا شعر بأن الطرف الآخر يمنحه مساحة الحرية التي يحتاجها.
ويحضر برج الأسد أيضًا كأحد الأبراج التي قد تشهد قصة حب قوية أو تحوّلًا عاطفيًا بارزًا، مع فرص للارتباط أو إعلان علاقة كانت مخفية. وتميل التوقعات إلى أن الأسد سيفضّل علاقة تمنحه تقديرًا ووضوحًا، بعيدًا عن الألعاب العاطفية.
وتشير التوقعات كذلك إلى أن برج الحوت قد يعيش سنة عاطفية حساسة ومكثفة، مع احتمال قوي لعودة علاقة قديمة، أو بداية ارتباط جديد يحمل طابعًا إنسانيًا وعميقًا. ويُتوقع أن تكون تجربة الحوت في 2026 مرتبطة بالشفاء العاطفي وبناء الثقة من جديد.
ومع أن هذه الأبراج تبدو الأكثر حظًا عاطفيًا، تؤكد التوقعات أن الحب في 2026 لن يأتي بالصدفة فقط. النجاح العاطفي سيعتمد على وضوح النوايا، والاستعداد للاختيار، والابتعاد عن العلاقات الرمادية التي تُستهلك دون نتيجة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق