تتصاعد في إقليم كتالونيا دعوات لإلغاء مباراة كرة السلة المرتقبة بين مكابي تل أبيب وبرشلونة، المقررة بعد نحو أسبوعين ضمن منافسات الدوري الأوروبي (اليوروليغ)، في ظل احتجاجات وضغوط من جهات سياسية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين.

وبحسب التقرير، قررت السلطات الإسبانية تصنيف المباراة، المقررة في 6 كانون الثاني/يناير في قاعة “بالاو بلاوغرانا”، على أنها “حدث عالي الخطورة”، ما أدى إلى اتخاذ قرار بإقامتها دون جمهور، بدعوى ضمان سلامة اللاعبين والطواقم، على خلفية مخاوف من احتجاجات قد تتحول إلى أعمال عنف.

إلا أن ناشطين ومجموعات سياسية في كتالونيا لم يكتفوا بقرار إقامة المباراة دون جمهور، وطالبوا بإلغائها بالكامل. فقد تقدمت ثلاث أحزاب توصف بالمتطرفة بطلب رسمي إلى البرلمان الكتالوني لإلغاء المباراة، معتبرة أن إسرائيل “تستخدم الرياضة كأداة للتطبيع المؤسسي” في وقت تُرتكب فيه، بحسب تعبيرهم، جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.

كفى شراكة مع اسرائيل 

وخلال مؤتمر صحافي في البرلمان الكتالوني، قال ممثل ائتلاف “كفى شراكة مع إسرائيل” علي سامسون إن “المخاطرة الحقيقية هي اللعب أمام فريق يمثل دولة تنفذ إبادة جماعية”، داعيًا إلى تنظيم مظاهرة يوم المباراة تحت شعار: “نعم لكرة السلة، لا للإبادة”.

ويأتي هذا الجدل في سياق توترات سابقة، إذ سبق لبلدية برشلونة أن أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل، كما منعت في وقت سابق فريق هبوعيل القدس من التدرب في قاعة برشلونة قبل إحدى مبارياته الأوروبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com