تدرس وزارة الصحة في هذه الأيام إمكانية إعادة فرض ارتداء الكمامات داخل المستشفيات والمؤسسات الطبية، في ظل الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا ومضاعفاته، لا سيما بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وبحسب مصادر في الوزارة، فإن هذا التوجه يأتي ضمن حزمة إجراءات وقائية تهدف إلى الحد من انتشار العدوى داخل المرافق الصحية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى على حد سواء، خاصة في الأقسام الحساسة مثل الطوارئ، والعناية المكثفة، وأقسام الباطنة.

وأشارت المعطيات الأولية إلى تسجيل ازدياد ملحوظ في عدد المتوجهين إلى المستشفيات بسبب أعراض إنفلونزا حادة خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى تسجيل حالات مضاعفات تطلبت المكوث في المستشفيات، الأمر الذي أثار قلق الجهات الصحية من احتمال تفشي أوسع للمرض.

لا قرار نهائي 

وأكدت وزارة الصحة أن القرار لم يُتخذ بعد بشكل نهائي، وأنه يخضع لمتابعة يومية للوضع الوبائي بالتعاون مع إدارات المستشفيات وصناديق المرضى، مشيرة إلى أنه في حال استمرار ارتفاع الإصابات، سيتم الإعلان عن تعليمات إلزامية تشمل ارتداء الكمامات في أقسام محددة أو في جميع مرافق المستشفيات.

كما دعت الوزارة الجمهور إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية، وعلى رأسها غسل اليدين بانتظام، وتجنب التوجه إلى المستشفيات إلا عند الضرورة، وأخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com