عقبت رلى داوود الناشطة الاجتماعية والمديرة المشاركة في حراك "نقف معًا"، عقب اقصائها من الترشح لرئاسة لجنة المتابعة: 

هذا الأسبوع كنتُ أوّل امرأة تترشّح لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد. استوفيت شروط الترشّح وحصلت على عدد أكبر من المطلوب قانونيًا من التزكيات من رؤساء سلطات محلّية دعمًا لترشّحي، لكن في اللحظة الأخيرة مورست ضغوطات حزبية على بعض الموقّعين، فتراجع بعضهم. في المواجهة بين السياسة التقليدية والجيل الجديد، انتصر مؤقتًا نهج الإقصاء و”النادي المغلق”.


صحيح أنّ اسمي لن يظهر في الانتخابات القادمة، لكنّي أرفض التوقّف. سأواصل مشروع التغيير الذي نؤمن به - المساواة الكاملة، الارتباط الميداني بالناس، والسلام العادل - من خلال حراك نقف معًا، الحراك العربي-اليهودي الأكبر في البلاد.


أدعوكم للانضمام إليّ في اجتماع العقد لنقف معًا يوم 27 تشرين الثاني في مركز المؤتمرات في حيفا، لنحتفل بعشر سنوات من النضال، ولنحوّل الغضب إلى أمل، والأمل إلى طاقة من أجل التغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com