قال الناشط الاجتماعي وعضو لجنة أوقاف 48 وعضو سابق في اللجنة المحلية فندي فندي لموقع بُكرا إن حي الشقوري في قرية أبطن، الذي يقطنه أكثر من مئة مواطن ويزيد عمره عن مئة عام، يواجه خطر الهدم بعد صدور قرار من السلطات الإسرائيلية يقضي بهدم الحي حتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري.

وأشار فندي إلى أن الأهالي لم يتلقوا أي تفسير رسمي أو سبب معلن لهذا القرار، كما لم تُقدَّم لهم أي بدائل أو تعويضات على أراضٍ بديلة. وقال: "إن الهدم يهدد حياة مئات المواطنين ويضعهم أمام مأساة حقيقية، خاصة أن الحي تاريخي وقديم ويعكس إرثاً مجتمعياً وعائلياً لا يُقدر بثمن".

حماية الحي 

وأضاف: "نحن نطالب الجهات الرسمية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الحي ومنع تنفيذ هذا القرار، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحافظ على سكان الحي وتراثه التاريخي".

وأكد فندي أن الأهالي يواصلون التواصل مع المؤسسات الحقوقية والمدنية لتفعيل حملات الضغط ضد قرار الهدم وضمان حماية ممتلكاتهم وبيوتهم.

ولفت فندي الى انه اجرى اتصالات حول القضية مع عدد من أعضاء الكنيست الحاليين والسابقين ورئيس المنتدى البدوي للسلطات المحلية البدوية، السيد منير زبيدات، ومع السيد مازن غنايم، رئيس لجنة السلطات المحلية العربية، ومع المرشح للجنة المتابعة، السيد علي خضر زيدان، رئيس مجلس كفر مندا. كما تم التواصل مع جمعية "بمكوم" ممثلة بمخطط المدن السيد سيزار يهداكيان، والسيد عوفر دغان، الرئيس المشارك لمنظمة سيكوي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com