▪️ مقارنة بالأعوام الماضية بنفس الفترة: 108 ضحايا في 2021، و91 ضحية في 2022، و211 ضحية في 2023، و210 ضحايا في 2024.

▪️ شهر أكتوبر يسجّل رقمًا قياسيًا على مر التاريخ: 32 ضحية خلال شهر واحد بمعدل ضحية كل أقل من 24 ساعة.

▪️ الجرائم الجنائية في صدارة المشهد: 66% من جرائم القتل منذ بداية العام ذات خلفية جنائية.

▪️ الشباب الفئة الأكثر تضررًا: 55% من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و39 عامًا.

▪️ 91.6% من ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام من الرجال.

▪️ الشمال يتصدر مناطق الجريمة: 48.5% من جرائم القتل وقعت في منطقة الشمال.

▪️ تصاعد الجرائم ذات الخلفية الاجتماعية في الشهر الأخير أكتوبر: 16 جريمة ذات خلفية اجتماعية و16 ذات خلفية جنائية.

▪️ فشل حكومي في مواجهة العنف: المعطيات تؤكد تقصير الحكومة والشرطة في أداء واجبها.


أصدر مركز أمان – المركز العربي للمجتمع الآمن، تقريره حول ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي في إسرائيل من بداية العام 2025 حتى نهاية أكتوبر، حيث أظهرت المعطيات تصاعدًا حادًا ومستمرًا للجريمة للعام الثالث على التوالي.

وبحسب التقرير، بلغ إجمالي عدد ضحايا حوادث العنف والإجرام 227 ضحية، منهم 208 ذكور (91.6%) و19 إناث (8.4%). ويُعد هذا الرقم الأعلى تاريخيًا مقارنة بالأعوام السابقة، إذ بلغ عدد الضحايا حتى نهاية أكتوبر: 108 ضحايا عام 2021، 91 ضحية عام 2022، 211 ضحية عام 2023، و210 ضحايا عام 2024.

وأوضح التقرير أن ثلثي الجرائم (66%) كانت ذات خلفية جنائية مباشرة، ما يعكس تغوّل منظمات الإجرام وغياب الردع الفاعل، فيما استهدفت الجريمة بشكل أكبر الفئة العمرية بين 25 و39 سنة بنسبة 55%، أي فئة الشباب في ذروة حياتهم العملية والاجتماعية. وأشار التقرير إلى أن السلاح الناري استخدم في حوالي 87% من حالات القتل، مما يعكس انتشار الأسلحة غير المرخّصة وفشل آليات الضبط. كما تصدرت منطقة الشمال حالات العنف بنسبة 48.5%، تليها منطقة المركز (31.2%)، ثم النقب (15%).

فيما شهد شهر أكتوبر وحده 32 ضحية بمعدل ضحية كل أقل من 24 ساعة، وهو الرقم الأعلى شهريًا منذ بداية رصد هذه البيانات. ولفت التقرير إلى تساوي الجرائم في أكتوبر بين خلفيات اجتماعية وجنائية (16 حالة لكل نوع)، ما يعكس حجم الأزمة المجتمعية الحالية.

جدير بالذكر أن معطيات مركز أمان تشمل الضحايا العرب الفلسطينيين في القدس ومناطق الـ67 الذين قُتلوا في الداخل، كون الشرطة الإسرائيلية هي المساءلة عن توفير الأمن لهم، إضافة إلى حالتين من ضحايا يهود قتلا بالخطأ وسط نزاعات مسلحة بين مجموعات عربية، ما يوضح أعداد الضحايا الأكبر ومدى شمولية البيانات مقارنة بتقارير أخرى.

توصيات 

وفي ختام التقرير، قدّم مركز أمان توصيات عملية لمواجهة هذه الظاهرة، أبرزها: تأسيس لجان حراسة محلية منظّمة كنموذجي كفرقاسم وكفرمندا تعمل بإشراف السلطات المحلية وبالتنسيق مع الشرطة ضمن إطار قانوني ومهني واضح لتعزيز الأمن والردع؛ وتفعيل دور المدارس كشريك أساسي في الوقاية من العنف عبر إنشاء لجان صلح طلابية وتعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي؛ وبناء منظومة شاملة لدمج الشباب خارج الإطار التعليمي والمهني من خلال برامج تأهيل وتدريب وفرص تشغيل تضمن اندماجهم المنتج في المجتمع. كما دعا المركز إلى التأثير في سياسات الدولة لضمان العدالة في توزيع الموارد وتوسيع المشاركة العربية في مراكز صنع القرار ذات الصلة، وإلى إقامة مراكز تجسير ولجان سِلم أهلي في البلدات العربية تعمل على معالجة النزاعات مبكرًا وترسيخ ثقافة الحوار والمسؤولية المجتمعية كنموذج مدينة عكا مؤخرًا.

وأشار التقرير إلى أن هذه المعطيات تشكل إدانة واضحة للحكومة الحالية ولوزارة الأمن القومي وأجهزة الدولة وعلى رأسها الشرطة، بسبب تقاعسها وفشلها في أداء واجبها في حماية المجتمع العربي من تفاقم العنف والجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com