أعلنت تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور فرار أكثر من 36 ألف نازح من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، بعد تصاعد أعمال العنف والاشتباكات المسلحة. وأكدت التنسيقية أن غالبية النازحين تجمعوا في منطقة طويلة، محذرة من انتشار سوء التغذية بينهم، ودعت إلى الضغط على أطراف الصراع لوقف النار.

وأشارت التنسيقية إلى أن 750 طفلاً فروا من دون أسرهم، ما يجعل الحاجة الملحة للغذاء والمأوى أكثر إلحاحًا.

من جانبها، أفادت السلطات المحلية بأن عدد القتلى في الفاشر وصل إلى 2227 شخصًا، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، منذ سقوط المدينة في 26 أكتوبر/تشرين الأول بيد متمردي قوات التدخل السريع، ما دفع أكثر من 393 ألف شخص للفرار من منازلهم.
 

30 ألف نازح إلى مخيمات اللاجئين في كورما

وبحسب التقارير، وصل نحو 30 ألف نازح إلى مخيمات اللاجئين في كورما وطويلة ومدن أخرى، بينما يواصل الباقون رحلتهم هربًا من العنف، وسط مخاوف من أن يكون بعضهم قد وقع ضحية هجمات مسلحين أو أُخذ رهائن يطالب المسلحون لاحقًا بفدية أو ما يُعرف بـ"ضرائب الحرب".

الحالة الإنسانية في الفاشر تستدعي استجابة عاجلة لتأمين الغذاء والمأوى للنازحين وحماية المدنيين من أعمال العنف المستمرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com