أظهرت دراسة هي الأولى من نوعها في إسرائيل، أجرتها جامعة حيفا ومستشفى رمبام في حيفا، أن مشاركة الممرضات المتخصصات في الجراحة خلال مرحلتي التحضير للعملية والخروج من المستشفى تؤدي إلى تقليص مدة إقامة المرضى في المستشفى بمعدل يومين ونصف، وتقلل بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف احتمالات عودة المرضى إلى قسم الطوارئ أو حاجتهم لدخول المستشفى مجددًا خلال الشهر الأول بعد العملية.

وشملت الدراسة 188 مريضًا خضعوا لعمليات في مجالات الجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة الثدي، حيث أظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقّوا متابعة مكثفة من ممرضات متخصصات حصلوا على إرشادات تفصيلية قبل الجراحة وتنسيق دقيق بعد الخروج، ما ساهم في تسريع التعافي وتقليل المضاعفات.

خطوة مهمة لتقليل الضغط

وقالت الباحثة ليمور حن، من قسم التمريض في جامعة حيفا، إن "كلما كانت مشاركة الممرضة المتخصصة أوسع في مراحل الإعداد والخروج، تقلّ فرص حدوث مضاعفات أو الحاجة إلى مراجعة المستشفى من جديد"، مؤكدة أن دمج الممرضات المتخصصات في النظام الصحي يشكل خطوة مهمة لتحسين جودة الرعاية وتقليل الضغط على المستشفيات.

من جهتها، أوضحت البروفيسورة إفرت شَدمي، رئيسة مركز "عزرئيلي لأدوار التمريض المتقدمة"، أن الدراسة تؤكد أهمية الدور السريري للممرضات المتخصصات في تقليل مدة العلاج وتحسين تجربة المرضى، معتبرة النتائج "تحولًا حقيقيًا في فهم وظيفة التمريض المتقدم داخل المستشفيات الإسرائيلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com