كشف الصحافي الاستقصائي البرازيلي إميليو بيبي إيسكوبار أن إيران خاضت في يونيو الماضي حربًا غير معلنة استمرت 12 يومًا ضد تحالف استخباري دولي ضم نحو 50 دولة، من بينها تركيا وأذربيجان، اللتان كانتا في قلب المواجهة.
وأوضح إيسكوبار، في مقابلة مع القاضي الأميركي المتقاعد أندرو نابوليتانو، أن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أكد مشاركة عشرات الأجهزة الاستخبارية الأجنبية إلى جانب إسرائيل في "هجوم هجين شامل" هدفه تفكيك إيران وتغيير نظامها.
وأضاف أن الهجوم بدأ بإطلاق طائرات مسيّرة من أذربيجان، وأن تركيا كانت مستعدة للتدخل عسكريًا إذا ردّت طهران على باكو. ورغم المفاجأة في اليومين الأولين، تمكنت إيران من إلحاق خسائر اقتصادية مباشرة بإسرائيل عبر هجمات صاروخية، لكنها أوقفت القتال بعد 12 يومًا نتيجة حجم التحالف المواجه لها.
وأشار إيسكوبار إلى أن طهران تلقت دعمًا تقنيًا روسيًا سريًا أعاد تشغيل شبكاتها المعلوماتية، في إطار تعاون تعزز لاحقًا برسائل مباشرة بين علي خامنئي وفلاديمير بوتين حملها علي لاريجاني إلى موسكو. وختم بالقول إن معركة الـ12 يومًا كشفت انخراط الناتو ومعظم الدول العربية في الحرب ضد إيران، مع استمرار تداعياتها على المستويات السياسية والأمنية الإقليمية والدولية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق