شهد مدخل بلدة عرعرة مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية غاضبة، نظمها المجلس المحلي عارة–عرعرة وجمعية "أجيك"، وذلك في أعقاب مقتل الطالب محمد مرازقة (مرزوق) من عرعرة، الذي قُتل يوم الاثنين الماضي طعنًا على يد زميله داخل مدرسته في كفر قرع.
شارك في التظاهرة أفراد عائلة الطالب القتيل، إلى جانب العشرات من زملائه ومعلميه وطلاب مدارس المنطقة، الذين رفعوا شعارات تندد بتفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، وتطالب بتوفير الأمن داخل المدارس. ورددت الهتافات دعوات لوقف نزيف الدم، ولتحمل المسؤولية تجاه الطلاب ومستقبلهم.
وحضر الوقفة رئيس المجلس المحلي نزار أبو عقل، والمدير العام المشارك في أجيك، سليمان العمور إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية من المنطقة، شددوا في كلماتهم على أن الجريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء بعدما طالت حرمة المدرسة، المكان المفترض أن يكون آمنًا للتعليم والتربية.
المدير العام المشارك، في منظمة أجيك، سليمان العمور، أكد على أن مقتل طالب في المدرسة لا يمكن أن يصبح حدثًا يمر بهدوء، كل مرة نتخطى خط أحمر جديد، لا بد أن نطلق صرخة حقيقية وكبيرة، أن نغلق الشوارع وأن نقوم بكل ما يجب القيام به حتى نضع حدًا لهذا الذي يحصل.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق