قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان إن نقاشات متواصلة تُجرى حاليًا بشأن إعادة الوحدة الفلسطينية، مشيرة إلى أن العديد من الدول تبذل جهودًا في هذا الإطار.

وأضافت في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن خطة إعمار غزة تحظى بتوافق عربي وإسلامي، موضحة أن مؤتمر إعادة الإعمار من المقرر أن يُعقد خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بقيادة مصر، مع احتمال مشاركة ألمانيا في رئاسته.

وأوضحت أن المؤتمر سيجمع عددًا من الدول لبحث متطلبات التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدة أن "الوصول إلى هذه المرحلة يستلزم أولًا تثبيت وقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات أمنية في قطاع غزة، حتى يمكن الشروع بسرعة في عمليات التعافي وإعادة البناء".

وفي ما يتعلق بالدور المصري، قالت أغابكيان إن القاهرة "شريك أساسي ودائم في دعم القضية الفلسطينية ومواكبة تطوراتها"، مؤكدة وجود تنسيق مستمر معها بشأن معبر رفح، واتفاق شرم الشيخ، والاستعدادات للمؤتمر المرتقب.

وشددت على أن اتفاق شرم الشيخ يمثل محطة مفصلية بالنسبة للشعب الفلسطيني، كونه لا يقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل قد يشكّل مدخلًا لخطوات أوسع على الصعيدين العربي والدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com