قال الخبير الاقتصادي أمير زعبي في حديث خاص لموقع بكرا إنّ "تحول الكثير من الخدمات البنكية إلى تطبيقات الهواتف الذكية وإجراء العمليات بشكل ذاتي قلّص الحاجة إلى تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين، وبالتالي كان الاستغناء عن بعض الموظفين أمرًا متوقعًا".
وأضاف زعبي: "إضراب موظفي البنوك لن يمس بسمعة المؤسسات المالية أو أرباحها، بل على العكس، فقد شهدت أسهم بعض البنوك ارتفاعًا في بورصة تل أبيب، حيث يرى المستثمرون أن إجراءات البنوك الحالية تزيد من أرباحها وأرباحهم بشكل مباشر".
وأوضح الخبير الاقتصادي أنّ "الإضرابات قد تؤثر بشكل خاص على كبار السن، الذين يواجهون صعوبة في استخدام التطبيقات، بالإضافة إلى بعض المصالح التجارية التي قد تحتاج إلى وجود موظف بشري لعدد محدود من الخدمات. هذه القضايا سيتم معالجتها في المستقبل القريب".
وختم زعبي حديثه بالتأكيد أنّ "القطاع البنكي يشهد تحولات جذرية نحو الرقمنة، ومن المتوقع أن نشهد موجات إقالات أخرى خلال الفترة المقبلة، لكنها تأتي في إطار تحديث القطاع وتحسين كفاءته وليس نتيجة ضعف الأداء المالي".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق