كشف موقع The Intercept الأميركي عن أن شركة أمازون قد قدمت خدمات الحوسبة السحابية لشركات إسرائيلية متخصصة في تصنيع الأسلحة، من بينها رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة وإسرائيل للصناعات الفضائية.
	
	وأشار التقرير إلى أن هذه الشركات استخدمت تقنيات أمازون في تنفيذ عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل مدنيين في قطاع غزة.
	
	كما أظهرت الإحصاءات أن خدمات أمازون شملت أيضًا جهات تشرف على البرنامج النووي الإسرائيلي وإدارة شؤون الضفة الغربية، ما يثير جدلًا واسعًا حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة.
	
	التعاون مع غوغل
	التعاون جاء ضمن مشروع "نيمبوس" المشترك بين أمازون وغوغل، لتزويد مؤسسات إسرائيلية، عسكرية ومدنية، بخدمات تخزين ومعالجة بيانات سحابية متقدمة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف بدقة أعلى.
	
	التحقيق أشار أيضًا إلى أن هذا المشروع يستخدم في مراقبة الفلسطينيين بالضفة وغزة، وإدارة المستوطنات، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، واحتجاجات موظفين سابقين في أمازون وغوغل، مثل المهندس الفلسطيني أحمد شحرور الذي فصل بعد معارضته للتعاون العسكري مع إسرائيل.
	
	الموقع أكد أن أمازون رفضت الإفصاح عن تفاصيل المشروع العسكرية والاستخدامات الميدانية، مكتفية ببيان عام حول تقديم خدماتها لحكومات عدة حول العالم.
bokra.editor@gmail.com
 
                                             
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                
أضف تعليق