أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم، أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) دافيد زيني أوصى رسميًا بأن يتم تصنيف عصابات الجريمة النشطة في المجتمع العربي داخل إسرائيل كـ"منظمات إرهابية".
ويأتي هذا الاقتراح في سياق جهود أجهزة الأمن لمكافحة الجريمة المنظمة، في محاولة لتمكين السلطات من استخدام أدوات قانونية أقوى ضد هذه الشبكات، بما في ذلك تجميد أصولها وفرض قيود صارمة على نشاطها.
وقال زيني إن تصنيف هذه العصابات كمنظمات إرهابية سيتيح توسيع صلاحيات الشرطة والجيش لمكافحة نشاطاتها الخطيرة، التي تشمل القتل والابتزاز وتجارة المخدرات، ويعكس الخطورة المتزايدة لهذه الشبكات على الأمن العام.
وتوقع محللون أن يثير هذا القرار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والقضائية حول تداعياته القانونية والاجتماعية على المجتمع العربي داخل إسرائيل.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يثني على رئيس الشاباك الجديد: "فخور بأن رئيس الشاباك يتبنى رؤيتي وقانون زميلنا النائب تسفيكا فوجل، ويعلن عصابات الجريمة المخيفة كمنظمات إرهابية بكل ما للكلمة من معنى. هذا خطوة مهمة وصحيحة في هذا الوقت".
وأضاف بن غفير أن رئيس الخدمة الجديد يأتي برؤية جديدة وإيجابية تختلف عن سلفه، مشددًا على استمرار مكافحة الجريمة من البرلمان بالتوازي مع جهود الشرطة اليومية ضد هذه الشبكات، معربًا عن ارتياحه لوجود دعم من الشاباك في هذا المسعى.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق