اختُتم اليوم الجمعة في كراج "حاسوب" بعرعرة مؤتمر "حاسوب" السنوي السابع لعام 2025، بعد ثلاثة أيام متواصلة من النشاطات واللقاءات التي وُصفت بأنها الأوسع والأكثر تنوعًا منذ انطلاق المؤتمر قبل سبع سنوات. وللمرة الأولى، امتد المؤتمر لثلاثة أيام متتالية، توزّعت بين تل أبيب والجليل وعرعرة، جامعًا بين قمة المستثمرين، وفعاليات التشبيك الريادي، واليوم الختامي في "ساحة الهايتك".
اليوم الأول – قمة المستثمرين في تل أبيب
انطلقت فعاليات المؤتمر يوم الأربعاء 15 تشرين الأول في قمة المستثمرين التي استضافها مكتب Herzog Fox & Neeman في تل أبيب، بمشاركة نخبة من صناديق الاستثمار ورؤوس الأموال في إسرائيل والعالم.
قدّم حنان براند، نائب رئيس هيئة الابتكار ورئيس قسم الشركات الناشئة، الكلمة الافتتاحية متحدثًا عن واقع الشركات الريادية واتجاهات سوق التكنولوجيا العالمي. كما شهد اليوم جلسة حوارية جمعت بين ياهل زيلكا، الشريك الإداري في شركة 10D، والدكتور إيهاب فرح من مكتب "هيرتسوج"، حول قرارات الاستثمار الذكية في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة.
اليوم الثاني – توسيع شبكة الريادة
في اليوم الثاني، انتقلت الفعاليات إلى مناطق مختلفة في الشمال والقدس، حيث نُظّمت ورش عمل وجلسات متوازية لتعزيز شبكة العلاقات المهنية بين روّاد الأعمال.
في كراج "حاسوب" بعرعرة، قدّم الخبير ميمي جينوسار محاضرة بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ"، ركّز فيها على آليات تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية قابلة للتطبيق. وفي شفاعمرو، قدّمت مور كوهين، رئيسة قسم الابتكار في مؤسسة ScienTech، عرضًا حول تجربة فريقها في بناء نجاح عالمي رغم محدودية الموارد.
اليوم الثالث – ساحة الهايتك في عرعرة
اختُتم المؤتمر اليوم الجمعة 17 تشرين الأول في "ساحة الهايتك" بعرعرة، بحضور مئات المشاركين وممثلين عن شركات عالمية كبرى مثل Apple، NVIDIA، Meta، Google، Intuit، Salesforce، HAAT، Melio، وWoomAI.
أتاح اليوم الختامي فرصًا واسعة للتشبيك المهني واستكشاف آفاق التعاون بين المهنيين العرب وروّاد قطاع التكنولوجيا، إلى جانب عرض أحدث الابتكارات التي تقود الاقتصاد الرقمي العالمي.
رؤية المؤتمر
وأكد منظمو "حاسوب" أن المؤتمر يهدف إلى بناء جسر مستدام بين المجتمع العربي والعالم التكنولوجي، وتعزيز الحضور العربي في صناعة الهايتك محليًا وعالميًا. كما أوضحوا أن تمديد المؤتمر لثلاثة أيام هذا العام يعكس النمو المتسارع في المنظومة الريادية العربية وازدياد الاهتمام بالشراكات العابرة للمناطق والقطاعات.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق