أكدت مصادر فلسطينية رفيعة أن السلطة الفلسطينية تلقت ضمانات بأنها ستكون شريكًا رئيسيًا في اختيار اللجنة التكنوقراطية التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. كما ستشارك السلطة في إدارة معبر رفح عند فتحه في كلا الاتجاهين، وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية وترجمته صدى نيوز.

وفي سياق التحضيرات للمرحلة المقبلة، من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ اليوم الأحد في الأردن برئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي من المنتظر أن يشرف على إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، لمناقشة دور السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

وأضافت المصادر أن جدول المفاوضات يشمل تشكيل حكومة فلسطينية في غزة لا تتبع حركة حماس، بدعم من جهات دولية، ونشر قوات شرطة فلسطينية مدربة في مصر والأردن، إضافة إلى إنشاء قوة دولية وعربية لدعم النظام العام في القطاع.

يأتي هذا التحرك ضمن جهود المرحلة التالية من خطة ترامب، والتي تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى غزة وضمان مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة الأمن والخدمات المدنية، بالتنسيق مع الدول العربية والأطراف الدولية المعنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com