تستمر في مصر اليوم الثلاثاء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، وسط إشراف أمريكي مباشر ومتابعة مصرية وقطرية محتملة في حال تطلبت المفاوضات مشاركة أوسع لإغلاق الملفات العالقة.
المصادر المصرية أشارت إلى أجواء متوترة لكن عملية في القاعات، مع إدراك الطرفين أن هذه فرصة نادرة للتوصل إلى اختراق سياسي، فيما يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الضغط للإسراع ببلورة المرحلة الأولى من الاتفاق خلال عطلة عيد العرش اليهودي.
تقارير صحفية نقلت عن مصادر قريبة من وفد حماس أن جلسة الأمس التي استمرت أربع ساعات كانت "إيجابية"، على أن تُستأنف الجولة الثانية ظهر اليوم.
من أبرز العقبات التي ما زالت مطروحة: أسماء الأسرى الفلسطينيين المرشحين للإفراج، آليات انسحاب القوات الإسرائيلية، والجدول الزمني للتنفيذ.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أكد أن المفاوضات تدور حول إنشاء آلية أمنية تضمن انسحاباً كاملاً من غزة، بما يمهد لعملية سلام تقوم على حل الدولتين وتحقيق وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية والقطاع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق