قال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي في القدس، يوسف ضاهر، في حديث لموقع "بكرا" إن نتنياهو لا يملك أي حق في التحدث باسم المسيحيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاحتلال وحده هو السبب المباشر وراء تناقص أعدادهم في فلسطين.

وأوضح ضاهر أن المسيحيين كانوا أكثرية في بيت لحم قبل عام 1948، لكن التوازن اختل بعد قدوم اللاجئين من القرى والمدن التي احتلت عام 1948، وتراجع العدد أكثر بعد عام 1967 نتيجة سياسات الاحتلال، والمصادرات، والاستيطان، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي دفعت إلى موجات متتالية من الهجرة.

وأشار ضاهر إلى أن خطاب نتنياهو كشف أنه لا يحمل أي رؤية للسلام مع الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم نحو سبعة ملايين ونصف المليون نسمة يعيشون مع الإسرائيليين على الأرض ذاتها، بل يركز فقط على اتفاقات مع الدول المجاورة. واعتبر أن هذا التوجه خطير ويكشف عن نيات ومخططات تهدد بمزيد من التهجير وربما تطهير عرقي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com