على خلفية تباطؤ سوق العقارات، حذر يغال سلوبك، المدير التنفيذي لاتحاد المقاولين، من أن القطاع يمر بفترة حرجة، داعيًا المقاولين إلى إدارة أعمالهم بحكمة ووعي استعدادًا لما وصفه بـ"انفجار السوق" بعد انتهاء الأزمة.

وقال سلوبك خلال مؤتمر اتحاد مقاولي التجديدات في البحر الميت:"عند انتهاء الحرب سيكون هناك دفعة هائلة في السوق، وحتى عام 2050 سيبلغ عدد السكان حوالي 20 مليون نسمة، أي ضعف السكان الحاليين. سنحتاج لبناء 3.5 مليون وحدة سكنية، أي ما يعادل ما تم بناؤه خلال 76 عامًا في 25 عامًا فقط، لذلك أنا متفائل."

وأضاف: "الوضع معقد، وليس التحدي محصورًا في قطاع البناء فقط. هناك الكثير مما يجب تصحيحه، ولكن المستقبل بين أيدينا. كل ما أطلبه: أداروا أعمالكم بحكمة، فهذه فترة يجب أن نمر بها."

انخفاض العقارات 

من جهته، حذر يهودا مورغنشترن، المدير التنفيذي لوزارة الإسكان والبناء، من استمرار انخفاض أسعار العقارات حتى نهاية 2025، معربًا عن خوفه من أن يؤدي ذلك إلى "الغرور والكسل" في السوق. وأوضح أن الحكومة تعمل على زيادة المعروض وتشجيع البلديات وجلب شركات وعمال أجانب لتعزيز قطاع البناء واستعادة السوق بعد الحرب.

كما أشار مورغنشترن إلى التحديات في قطاع الإصلاحات بعد حرب "مع كلاب"، حيث لم يكن هناك عدد كافٍ من العمال الأجانب، وتم تخصيص 5,000 عامل أجنبي، لكن لم يتم ملء جميع الحصص، موضحًا أن هناك عملًا مستمرًا لضمان سد احتياجات القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com