انتخبتْ يوم السبت 13.09.25، د. هديل كيّال رئيسًة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي، خلفًا للمربي والمحاضر د. شرف حسّان الذي تولى رئاسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي منذ عام 2018. كما انتخب د. علي الهزيل نائبًا لرئيس اللجنة.
وعُقد الاجتماع في مقر لجنة المتابعة في مدينة الناصرة بحضور غالبية أعضاء المجلس العام على مركّباته المختلفة الذين شاركوا في العملية الانتخابية، وباركوا لـ د. هديل كيّال متمنين لها النجاح في قيادة اللجنة في المرحلة القادمة بما يخدم أهلنا ومجتمعنا وأشادوا بمساهمة د. شرف المهمة على أصعدة ومستويات مختلفة.
يُذكر أنه ترشح لمنصب رئاسة اللجنة كل من د. علي الهزيل، د. روز شعبان ود. هديل كيّال التي حازت بأغلبية المصوتين.
وبدوره هنأ د. شرف حسّان الرئيسة الجديدة للجنة وقال في كلمته: " أهنئ الزميلة د. هديل كيّال على انتخابها رئيسة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي للفترة القادمة، متمنيًا لها النجاح والتوفيق. وسأواصل نشاطي في اللجنة كناشط وداعم للرئيسة المنتخبة، وجود هذا المجلس المليء بالشخصيات المعنية بالعطاء والتنافس الصحي على مهمة قيادية في اللجنة في هذه الأوضاع المعقدة بالذات التي يعيشها مجتمعنا وشعبنا تبعث الامل وهي نقطة ضوء رغم حلكة الظلام.
ظروف مليئة بالتحديات وحالات الطوارئ
أنهي اليوم فترة رئاستي للجنة بعد ثماني سنوات من العمل المتواصل في ظروف مليئة بالتحديات وحالات الطوارئ، إلى جانب فرص سعينا لاستثمارها لتطوير التعليم في مجتمعنا العربي. وأشعر بالامتنان العميق لمجتمعي على منحي شرف خدمته من خلال هذه اللجنة العريقة، وللزملاء والشركاء على التعاون المثمر طوال هذه المسيرة.
كما نؤكد في هذه اللحظة على دعواتنا أن تتوقف الحرب والعدوان المستمر ضد أبناء شعبنا وأن يعُم الأمن والأمان في قلوبهم ووجدانهم وأن ينعم أطفال غزة بحقهم في التعلم كباقي سائر الأطفال في العالم الى مقاعد الدراسة بكرامة وعدل.
كانت وستبقى لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رافعةً مركزيةً في مسيرة مجتمعنا التربوية، فقد كان لها دور أساسي في معظم الإنجازات، وواجبنا جميعًا مواصلة دعمها وتطويرها لتبقى بيتًا جامعًا للنضال من أجل نيل جميع حقوقنا ومطالبنا الفردية والجماعية وبناء تعليم متطور وذا معنى وقيمة لأبنائنا وبناتنا جميعًا.
وبدورها الرئيسة المنتخبة للجنة قضايا التعليم العربي د. هديل كيّال أكدت على ضرورة صون التعليم العربي والحفاظ عليه كبؤبؤ العيّن وتعدّه قضيّة وجوديّة، تمس الوعي والوجدان وتشكل الرافعة المركزيّة للنهوض بمجتمعنا.
التعليم أداة بناء وتحرير للعمل المشترك والتفكير الجماعي
وأضافت أمد يدي الى جميع القوى العاملة في التربيّة والتعليم وإلى كل من يرى في التعليم أداة بناء وتحرير للعمل المشترك والتفكير الجماعي والتجديد المؤسسي".
وبدورها قالت المديرة العامة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. سماح الخطيب-أيوب: "نُقدر ونثني في لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ادارة وطاقم الجهود والعطاء الكبير الذي قدمه زميلنا د. شرف حسّان على مدار الأعوام التي تولى فيها رئاسة اللجنة والتزامه الراسخ، والمتواصل في خدمة قضايا التعليم والمجتمع.
كما ونبارك للرئيسة الجديدة د. هديل كيّال، توليها مسؤولية رئاسة اللجنة، متمنين لها التوفيق في حمل الرسالة ومواصلة المسيرة بروح من التعاون والإصرار.
فرغم التحديات، يبقى الانضمام إلى هذه المسيرة مسؤولية وشرف. فالتجدد يعني استنهاض قدرات مجتمعنا العربي وتنظيمها عامةً وفي الظروف الراهنة خاصةً بروح الشراكة والمسؤولية، مع التزام بالمساءلة الذاتية، ضمن السيرورة التربوية والتعليمية كأبناء هذا الوطن. هذا هو الأساس لنمضي قدمًا دائمًا وأبدًا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق