قررت محكمة العمل في الناصرة إعادة تقني تشغيل أجهزة القلب والرئة إلى عمله في غرفة العمليات بمستشفى بوريا، بعد أن أُبعد عن مهامه إثر تعرضه لاعتداء من رئيس قسم التخدير خلال جدال وقع بينهما في ديسمبر الماضي، علمًا أنّ الإثنين من المجتمع العربيّ.
الحادثة تطورت إلى مواجهة جسدية داخل غرفة العمليات، قُدمت على إثرها شكوى للشرطة، وانتهت برفع لائحة اتهام ضد رئيس القسم. ورغم ذلك، أبقت إدارة المستشفى على الطبيب في منصبه، بينما تم إبعاد التقني عن مهامه الأساسية ونقله إلى وظيفة ثانوية، ما انعكس سلباً على راتبه ومكانته.
هذا الإجراء دفع نقابة المهندسين والفنيين لرفع دعوى قضائية، انتهت بقرار يلزم المستشفى بإعادة التقني إلى مهامه الأصلية، مع ترتيبات تضمن عمله إلى جانب أطباء لم يشاركوا في المقاطعة ضده.
النقابة شددت على أن القرار يمثل إنصافاً للضحية، مؤكدة أن هذه المهنة نادرة وحيوية في غرف العمليات، حيث لا يتجاوز عدد المتخصصين فيها 40 شخصاً على مستوى البلاد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق