ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مصر شرعت خلال الأيام الأخيرة في تدريب مئات الفلسطينيين داخل أكاديمياتها العسكرية، تمهيدًا لتشكيل قوة أمنية قد يصل قوامها إلى 10 آلاف عنصر مسلّح، تتولى مهمة حفظ الأمن الداخلي في قطاع غزة بعد الحرب الجارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتدرّبين ينتمون بمعظمهم إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، خاصة من حركة "فتح"، مع بحث انضمام عناصر من غزة لاحقًا.

تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة عربية أوسع لإدارة غزة من دون حماس، حيث تحظى بدعم من دول عربية مثل الإمارات والسعودية والأردن، بينما تعارضها إسرائيل التي ترفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

ويُنظر إلى هذه المبادرة باعتبارها محاولة لتجهيز بديل أمني فلسطيني محلي، يمهّد لمرحلة إعادة الإعمار والحكم بعد الحرب، غير أن محللين يحذّرون من صعوبات سياسية وشعبية تواجه السلطة الفلسطينية في غزة نظرًا لاتهامات سابقة بالفساد وضعف الشرعية بين السكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com