يشغل استشهاد الإعلامية الفلسطينية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة الرأي العام العالمي.
 

وبعد استشهادها الأحد، شارك غيث نجل الراحلة، الرسالة الأخيرة التي تركتها والدته له قبل استشهادها وكتبت فيها: "غيث قلب وروح امك انت.. انا بدي منك تدعيلي، ما تبكي عليّ مشان اضل مبسوطة بدي ترفع راسي وتصير شاطر ومتفوق وتكون قد حالك وتصير رجل اعمال قد حالك يا حبيبي".

وأضافت: "بدي يا ماما ما تنساني انا كنت اعمل كل شي لتنبسط وتضلك مبسوط ومرتاح واعملك كل شي وبس تكبر وتتزوج وتجيب بنت سميها مريم على اسمي انت حبيبي وقلبي وسندي وروحي وابني اللي برفع راسي فيه وبنبسط دايما بسمعته امانه يا غيث صلاتك ثم صلاتك ثم صلاتك يا ماما".



وكانت الصحفية الفلسطينية قد شاركت منشورا قبل رحيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ما يجري في القطاع من جرائم قائلة: "حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة".

وأعلن أمس الاثنين عن استشهاد كل من مريم أبو دقة والصحفي حسام المصري مصور وكالة "رويترز" للأنباء، المصور محمد سلامة، المصور معاذ ابو طه، خلال قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلى على مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة.(لها)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com