تفيد مصادر سورية رفيعة المستوى بأن سوريا وإسرائيل ستوقعان اتفاقاً أمنياً برعاية الولايات المتحدة في الـ25 من سبتمبر المقبل.
وبحسب المصادر، فإن تل أبيب ودمشق لن توقعا اتفاق سلام شامل في المستقبل القريب وسيقتصر الاتفاق على الجانب الأمني لوقف التوترات بين البلدين.
حول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الأستاذ عنان وهبي - أستاذ العلوم السياسية وخبير الشؤون الأمنية، وتساءل معه: كيف تنظر الى ابعاد هذا الاتفاق على العلاقات المستقبلية بين اسرائيل وسوريا؟
وقال الأستاذ عنان وهبي خلال حديثه مع موقع بكرا: "اولا، لا توجد مصادر سورية رفيعة المستوى! هنالك حكومة مؤقتة غير منتخبة، متورطة بأعمال إرهابية، شرعيتها الداخلية محدودة جدا وشرعيتها الخارجية مصطنعة من أجل خدمة مصالح إقليمية وعالمية".
لن تتعهّد إسرائيل بعدم إسقاط نظام دمشق المؤقت
وتابع: "ثانيا، سيتمّ التوقيع على اتفاق بين سوريا واسرائيل له بعد أمني. لن تتعهّد إسرائيل بعدم إسقاط نظام دمشق المؤقت، ولا يوجد معنى استراتيجي لهذا الاتفاق، كتمهيد للاتفاق الإبراهيمي".
واكمل حديثه: "ثالثا، نظام دمشق لا يملك استقلالية القرار. هو يتأرجح بين ضغط توم باراك والادارة الامريكية، وبين إملاءات قطر وتركيا، محور الفوضى الجديد. الذي يرمي لإسقاط الأنظمة العربية وإستنزاف اسرائيل في غزة بهدف إزالتها".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق