أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تتابع "الفيديو المؤلم" المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي قيل أنه صور داخل المشفى الوطني في محافظة السويداء.
وأعربت الداخلية السورية عن إدانتها واستنكارها لهذا الفعل الشنيع بأشد العبارات.
وأكدت أنه سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم.
وأشارت إلى أنه تم تكليف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، وبتوجيه من وزير الداخلية بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن.
وياتي ذلك بعد أن انتشرت مشاهد صادمة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر عملية إعدام ميداني رميا بالرصاص لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني ما تسبب بموجة غضب كبيرة في سوريا.
ويظهر في المشاهد أفراد جاثون على الأرض من الطاقم الطبي العاملين في المستشفى في أحد الممرات أمام عدد المسلحين الذين يرتدون زيا عسكريا، فيما ظهر أحدهم بزي قوات الأمن الداخلي.
ووقع عراك بالأيدي بين أحد أفراد الطاقم الطبي وأحد المسلحين، قام بعده مسلحان اثنان بإطلاق النار على الشاب، وأردياه قتيلا . وقاموا بجر جثته خارج الممر، ويلاحظ في المشاهد وجود آثار للدماء على أرض المستشفى.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق