جددت جامعة الدول العربية، الأحد، دعوتها إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من "الإبادة والتهجير، ومنع تصفية قضيته المركزية"، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقوانين والاتفاقيات الدولية والإقليمية، بما فيها معاهدة الدفاع المشترك والتعاون العربي.
وفي ختام دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عُقدت الأحد في مقر الجامعة بالقاهرة، أدان مجلس الجامعة "قرارات حكومة الاحتلال وخططها الرامية إلى تكريس احتلال غزة وتهجير سكانها"، مؤكداً أنها تمثّل "خرقاً للقانون الدولي وعدواناً سافراً على الأمن القومي العربي ومصالحه، وتهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة".
كما شدد على "ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والعربية-الإسلامية المشتركة، لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية براً وبحراً وجواً بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها، ومنها (الأونروا)".
التجويع
واستنكر "استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح إبادة، والذي أودى بحياة 200 مدني نصفهم أطفال"، إضافة إلى ما وصفه بـ"مصائد الموت" التي أوقعت 1500 شخص وأصابت آلاف الجرحى.
ورحب المجلس بالمواقف الدولية "الرافضة لفرض السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة، وضم الضفة الغربية".
وشدد على "ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ضمن إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
كما طالب المجلس الأمانة العامة للجامعة بـ"إعداد دراسة قانونية حول تبعات وآثار قرارات الاحتلال الإسرائيلي وخروقاتها للمواثيق والمعاهدات الدولية".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق