في خطوة إنسانية لاقت ترحيبًا واسعًا، تم اليوم تقديم مقترح طارئ في الكنيست الإسرائيلي لإنشاء آلية دولية عاجلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، برعاية المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام (DIOEF)، وبدعم من عشر من كبريات المنظمات الدولية الأوروبية المعنية بحقوق الإنسان والعمل الإغاثي.

وقدّمت المقترح الدكتورة أمينة عويس، مديرة مكتب القدس للمنظمة وممثلة عدد من الهيئات الحقوقية الدولية، مؤكدة أن المبادرة تأتي استجابة للوضع الكارثي في قطاع غزة، وتهدف إلى ضمان إدخال المساعدات بشكل نزيه وإنساني إلى الأطفال والنساء وكبار السن والمنكوبين، وضحايا الحصار والتجويع، مع الحفاظ على الكرامة الإنسانية في ظل المجاعة والأزمة المتفاقمة.

تفعيل منظومة رقابة وتوزيع دولية 

يرتكز المقترح على تفعيل منظومة رقابة وتوزيع دولية بإشراف جهات محايدة، لضمان شفافية العملية الإنسانية، وحماية المساعدات من أي تسييس أو تدخلات غير إنسانية.

وقد حظي المقترح بدعم عدد من نواب الكنيست من مختلف الخلفيات – عربًا ويهودًا ودروزًا – وعلى رأسهم النائب أكرم حسونه، الذي عبّر عن دعمه الكامل للمبادرة، وقال: "هذه خطوة واجبة أخلاقيًا وإنسانيًا، ولا يمكن الصمت أكثر بينما أطفال ونساء غزة يواجهون الموت جوعًا."

كما أعرب حسونه عن أمله في أن يسود السلام والأمن في المنطقة، ووجّه شكره للدكتورة أمينة عويس على هذه المبادرة الإنسانية البحتة، التي تعكس روح المسؤولية والتضامن العابر للحدود.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود متواصلة تقودها المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، لتوفير ممرات إنسانية وإيصال الإغاثة العاجلة للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com