قال مسؤول أردني رفيع المستوى إن التحركات الإسرائيلية الأخيرة نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة من شأنها أن تُحدث أضرارًا جسيمة في علاقات إسرائيل مع الدول العربية، محذرًا من أن هذه الخطوات قد تنسف أسس التفاهمات التي بُنيت خلال السنوات الماضية بين إسرائيل وعدد من العواصم العربية.

وأكد المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن "أي محاولات إسرائيلية لتكريس السيطرة الأحادية على الأراضي الفلسطينية تتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي، وتُعد خرقًا واضحًا لكافة قرارات الشرعية الدولية، وخاصة المتعلقة بحل الدولتين".

وأضاف أن الأردن يتابع بقلق بالغ التطورات على الأرض، مشيرًا إلى أن المساس بالوضع القانوني والسياسي للأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، "لن يمر دون رد عربي موحّد، وستكون له تداعيات دبلوماسية وأمنية خطيرة في الإقليم بأكمله".

وأشار المصدر إلى أن "الأردن كان ولا يزال من أبرز المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، لافتًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية الحالية تضع مستقبل السلام الإقليمي في مهب الريح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com