في خطوة تهدف إلى تعزيز دمج الأكاديميين العرب في سوق العمل بمجال التكنولوجيا، أعلنت وزارة الاقتصاد عن منحة مخصصة للشركات التي توظف أكاديميين عرب في قطاع الهايتك. موقع "بكرا" التقى رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة، د. محمد زحالقة، للحديث حول أهمية هذه الخطوة وتبعاتها على المجتمع العربي واقتصاد الدولة.

وقال د. محمد زحالقة لـ"بكرا": "هذه الخطوة تأتي بالأساس كجزء من سلسلة خطوات يتوجب على الوزارات المعنية اتخاذها لتذليل العقبات وكسر الحواجز أمام الأكاديميين العرب لدخول دائرة الهايتك والصناعات المتقدمة، مع العلم أن المجتمع العربي يتضمن العديد من الطاقات في هذا المضمار من أكاديميين وخبراء كفؤ ما زالوا بحاجة إلى إثبات أنفسهم من خلال إتاحة الفرصة الملائمة لهم".

يضيف: "كلنا نعلم العقبات التي يواجهها الأكاديميون العرب للاندماج في سوق العمل وتحديدًا في قطاع الهايتك. أعتقد أن مضاعفة أعداد الأكاديميين العرب العاملين في هذا القطاع ستساهم إلى حد كبير في تعزيز صناعة الهايتك الإسرائيلية، وستكون ذات أثر وقيمة مضافة نوعية لهذا القطاع، مع العلم أن إسرائيل تتبوأ مكانة مرموقة عالميًا في مجال الهايتك، ودمج المواطنين العرب فيها سيساهم في ريادتها عالميًا".

منحة ستقدم للشركات التي ستستوعب الأكاديميين العرب

وكان اتحاد أرباب الصناعة في البلاد قد دعا كافة المصالح والشركات التجارية العاملة في مجال الهايتك، الى التقدم للحصول على المنحة التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد من خلال سلطة الاستثمار وتطوير الاقتصاد، القاضية بحصول الشركات العاملة في مجال الهايتك على منحة مقابل دمج وتشغيل الأكاديميين العرب في شركاتهم وذلك في خطة لتعزيز دمج الأكاديميين العرب في هذا القطاع الصناعي في ارجاء البلاد.

ويدور الحديث عن منحة ستقدم للشركات التي ستستوعب الأكاديميين العرب من أصحاب المؤهلات العلمية، وممن درسوا مواضيع الهايتك في المؤسسات الأكاديمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com