حذّر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري مما وصفه بـ"مؤامرة تستهدف مصر"، مشيراً إلى محاولات لتشويه صورة البلاد وإثارة الاحتقان الداخلي. وقال في تصريحات تلفزيونية إن مصر مستهدفة لإسقاطها، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل "عقبة" أمام مخطط الشرق الأوسط الجديد.

بكري أشار إلى ما أسماه "حروب الجيل الرابع" التي تهدف إلى تفكيك الدولة الوطنية، معتبراً أن أحداث 25 يناير 2011 كانت بداية لمخطط إسقاط الدولة، بدءاً من الشرطة وصولاً إلى الجيش، لكنه أكد أن "وعي الشعب وجهود الجيش والشرطة" أفشلت ذلك.

وأضاف أن هناك محاولات حالياً لتفجير المجتمع من الداخل عبر الشائعات والإرهاب والحرائق، وخلق حالة توتر دائم لدفع الناس للخروج إلى الشارع، بالتزامن مع حصار اقتصادي ومحاولات لعزل مصر إقليمياً.

كما أشاد بمواقف القيادة المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين أو إقامة قواعد عسكرية أجنبية داخل البلاد، مؤكداً أن هناك "مخططاً بديلاً" يسعى إلى إنهاك الدولة عبر استنزاف متعدد الأوجه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com