شهدت كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة بريف دمشق، اليوم، انفجاراً أسفر عن وقوع 15 قتيلا وعدد من الإصابات بين المدنيين الذين كانوا داخل الكنيسة لحظة وقوع الحادثة.

ووفقا للمصادر، فإن الانفجار أحدث حالة من الذعر بين الأهالي، في حين هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، دون معرفة أسباب الانفجار أو طبيعته، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابساته.

وتُعد كنيسة مار إلياس من أبرز الكنائس المسيحية في ريف دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهماً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعد مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات. ويأتي هذا الاستهداف في ظل مخاوف متجددة من محاولات زعزعة التعايش الطائفي في العاصمة ومحيطها.

وقد أثار الاعتداء تنديداً واسعاً بين الأوساط الدينية والاجتماعية، وسط دعوات لإدانة كل أشكال العنف التي تطال دور العبادة في سوريا، باعتبارها مقدسات تُجسّد التنوع الديني والتاريخي في البلاد، وينبغي أن تبقى بمنأى عن دوامة الصراعات السياسية والأمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com