قال المحامي خالد دغش، عضو هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا، إن الأضرار التي لحقت بمسجد الجرينة والمسجد الصغير المجاور له في قلب حيفا القديمة، جاءت نتيجة غير مباشرة للقصف، وتسببت بتحطيم زجاج وأضرار جانبية، نافيًا الادعاء بأن المساجد كانت هدفًا مباشرًا.

وجاءت تصريحات دغش ردًا على ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي أشار إلى استهداف مباشر للمساجد، حيث شدد دغش على أن "الاستهداف لم يكن للمسجد نفسه، وإنما الضرر كان عرضيًا".

وأضاف أن "المواطن الحيفاوي، وتحديدًا في الأحياء العربية، يعاني من انعدام الحماية. حيفا القديمة تفتقر إلى الملاجئ، وهذه حقيقة أقرّ بها رئيس البلدية يونا ياهف، الذي اعترف بوجود نقص حاد في الملاجئ للسكان العرب".

وتابع دغش: "نطالب بتوفير ملاجئ كافية وآمنة، فحتى تلك المتوفرة لا تكفي، وهناك حالات يمنع فيها السكان العرب من دخول الملاجئ القائمة من قبل اليهود. هذه مشكلة أساسية يجب معالجتها فورًا ضمن رؤية تضمن الحماية المتساوية لجميع السكان دون تمييز".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com