في بيان صادر عن اللجنة الشعبية – عرّابة والذي حمل عنوان "لا تختبروا غضبنا"
يا أهلنا الكرام،
في ظلّ واقع مأزوم يشتدّ فيه الخناق على مجتمعنا من كل الجهات، ومع حكومةٍ فالتة من عقالها، تمضي في عنصريتها وتحريضها الأرعن ضدنا، بقيادة المتطرّفين بن غفير وسموتريتش – نرى أنفسنا أمام محاولة جديدة لاستهداف هويتنا الدينية والثقافية.
بحجّة "الإزعاج" و"الضجيج البيئي"، يعيدون إلى الواجهة تحريضهم الأرعن ضد صوت الأذان، رمز الإسلام ونداء السماء إلى الأرض، كما حدث مؤخرًا في مجد الكروم.
إن هذا الاستهداف ليس فقط للمساجد، بل هو اعتداءٌ صارخ على انتمائنا وكرامتنا ووجودنا.
نؤكد أن صوت الأذان الذي علا في بلادنا منذ أكثر من 1400 عام، إلى جانب أجراس الكنائس، سيبقى حيًّا، عابرًا للأزمنة والقيود. لن يسكتوه، ولن يوقفوه.
أيها المحرّضون:
مساجدنا لن تتحوّل إلى مبانٍ صامتة، وستبقى نابضة بروح الإيمان، صامدة في وجه الحقد.
نقولها بوضوح: لا تختبروا غضبنا.
فأنتم تصنعون وحدة صفّنا، وتزيدوننا ثباتًا وتمسكًا بهويتنا.
وصوت الأذان سيبقى يعلو بإذن الله.
فردّوا مجانينكم عنّا.
اللجنة الشعبية – عرّابة
الأربعاء | 19.06.2025
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق