أعلن وزارة الصحة الإسرائيلية أن متبرعًا بالمني، قدّم تبرعاته في عيادات خاصة بين عامي 1974 و1985، تبيّن لاحقًا أنه كان يحمل طفرة جينية مرتبطة بـ"متلازمة لينش"، وهي حالة وراثية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون، الرحم، وسرطانات أخرى.

ووجّهت الوزارة نداءً إلى جميع من وُلدوا من تبرعات منوية خلال تلك الفترة لإجراء فحوصات جينية، إذ يُقدّر وجود نحو 100 شخص من أبناء المتبرع، وكل واحد منهم معرّض بنسبة 50% لحمل الطفرة ونقلها لأبنائه.

الفحص متاح دون الحاجة لتحويلة طبية ويُجرى في عشر مختبرات معتمدة أو عبر موقع الوزارة، بكلفة 633 شيكل. بينما لا يشمل التأمين تغطية الفحص، فإن المتابعة والعلاجات الوقائية لمن يثبت حمله للطفرة مشمولة ضمن سلة الخدمات الصحية.

المسؤولون في الوزارة شددوا على أهمية الفحص المبكر، باعتباره وسيلة فعالة لإنقاذ الأرواح ومنع تطوّر السرطان في مراحله المتقدمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com