أظهرت دراسة جديدة في مستشفى سوروكا أن نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لم ترتفع خلال الشهرين الأولين من حرب "سيوف من حديد"، لكن لوحظ ارتفاع مقلق في عدد المرضى الذين تأخروا في الوصول إلى الطوارئ، حيث بلغت نسبة من تأخروا بين 12 إلى 48 ساعة نحو 29%، مقارنة بـ10% فقط في نفس الفترات من عامي 2021 و2022.

وأشارت النتائج إلى أن العديد من المرضى تجنبوا استخدام سيارات الإسعاف، واختاروا الحضور بوسائل خاصة أو التوجه أولاً إلى مراكز طبية أولية، بسبب الخوف من الخروج أثناء الحرب أو الزحام في المستشفيات.

ورغم التأخير، لم تُسجَّل وفيات إضافية، وتم علاج جميع المرضى بالقسطرة خلال 90 دقيقة من وصولهم. إلا أن الدراسة كشفت تراجعًا أكبر في وظائف القلب لدى من تأخروا، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد.

الباحثون دعوا إلى عدم التردد في التوجه للمستشفى عند ظهور أعراض النوبة القلبية حتى في أوقات الطوارئ الأمنية، مؤكدين أن الطواقم الطبية جاهزة وتعمل بكفاءة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com