أعلنت مدرسة ياسا – المدرسة الإسرائيلية للعلوم والفنون في القدس – عن إطلاق برنامج منح دراسية جديد تحت اسم "منحة الألماس"، يستهدف التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في المرحلة الثانوية من مناطق تُصنّف كمحيط جغرافي واجتماعي، بينها بلدات عربية ومدن في النقب.

المبادرة تشمل منح دراسية كاملة لمدة ثلاث سنوات، للدراسة في المدرسة الداخلية التابعة لياسا، في مسارات العلوم أو الفنون، بحسب اختيار التلميذ. بحسب الإعلان، فإن اختيار المستفيدين يتم حاليًا بالتعاون مع سلطات محلية من بينها بلدية رهط، التي التقى رئيسها طلال القريناوي مؤخرًا برئيسة ياسا، عليزا بلوخ، بهدف تحديد مرشحين من المدينة.

البرنامج يستهدف بلدات مثل ديمونا، يروحام، طبريا، نتيفوت، كريات غات، وبلدات عربية. ويجري تحديد المرشحين من خلال ما وصفته المدرسة بعملية "تجنيد مباشر"، وبالتعاون مع رؤساء سلطات محلية، كجزء من مساعي المدرسة لتعزيز ما وصفته بـ"تمثيل متنوع في صفوف طلابها".

عن المدرسة 

مدير المدرسة، داني فسلر، قال إن الهدف هو "تمكين طلاب من خلفيات مختلفة من الوصول إلى تعليم نوعي"، وأضاف أن الخريجين "قد يعودون لاحقًا كمؤثرين في مجالات السياسة، الاقتصاد والمجتمع".

يُشار إلى أن مدرسة ياسا تأسست كمؤسسة تعليمية داخلية مختصة باستقبال التلاميذ المصنفين كموهوبين أو متفوقين من مختلف أنحاء البلاد، وتقدم برامج متقدمة في العلوم، الموسيقى، الفنون والعلوم الإنسانية. ومع ذلك، فإن نسبة التمثيل من المجتمع العربي في المدرسة ما تزال منخفضة، ولم تُعرض تفاصيل واضحة حول عدد المنح أو معايير القبول الدقيقة في إطار هذا البرنامج الجديد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com