انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطع فيديو قال ناشروه إنه يوثق وجود ملابس تعرض في أحد متاجر مدينة صيدا تحمل بطاقات مكتوبة باللغة العبرية.
وتداولت صفحات إخبارية لبنانية ونشطاء على مواقع التواصل مقطع الفيديو، ما أثار جدلا كبيرا، حيث أعرب العديد عن غضبهم، وطالبوا بمحاسبة المتجر، وتساءل البعض عن كيفية دخولها.
في حين قال البعض إن البضاعة قد تكون مصنعة في دولة أخرى ومعدة للتصدير إلى إسرائيل، فيما جرى توريدها إلى لبنان.
وكتب أحدهم معلقا: "وين أمن الدولة وكيف فاتت البضاعة.. عنجد مسخرة كتير هيك"، وأضاف آخر: "المصلحة المادية لا روادع أخلاقية لها"، كما علق أحدهم بالقول: "السؤال كيف عم تفوت من الجمارك دون فحصها".
ومن المحسوم قانونا في لبنان أن "الصلات مع العدو الإسرائيلي غير مشروعة"، فقد تناول قانون العقوبات مسألة "دخول أراضي العدو"، فنصت المادة 285 منه على أن كل لبناني وكل شخص مقيم في لبنان، "أقدم أو حاول أن يقدم مباشرة أو بواسطة شخص مستعار على صفقة تجارية أو أي صفقة شراء أو بيع أو مقايضة مع أحد رعايا العدو، أو مع شخص ساكن في بلاد العدو، كما يعاقب بذات العقوبة كلّ لبناني وكل شخص في لبنان من رعايا الدول العربية يدخل مباشرة أو بصورة غير مباشرة، ومن دون موافقة الحكومة اللبنانية المسبقة بلاد العدو لأي سبب كان".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق