كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن "إسرائيل مورست عليها ضغوط في مراحل مختلفة من الأمريكيين كي لا يدخل الجيش إلى قطاع غزة".
وقال نتنياهو، في كلمة له، إن "إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هددت إسرائيل بقطع الأسلحة، إذا دخلت غزة"، مشيرا إلى أنه، "قال لبايدن، إن الجيش سيدخل إلى غزة وإسرائيل ليست دولة تابعة"، على حد قوله.
وأضاف: "زرت قواتنا في رفح وأخبروني أنهم قتلوا 12 ألف مقاتل ولم يقتلوا أي مدني"، متابعا: "الإعلام المضلل يقول إننا نستهدف المدنيين في غزة، لكننا لا نستهدف منازل المدنيين قبل خروجهم منها".

وأوضح نتنياهو، أن "حماس لن تبقى في غزة وأن إسرائيل لن تمكن السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع"، لافتا إلى أن بلاده "تعرضت لمحاولات لمحو إسرائيل لكننا تمكنت من هزيمة الأعداء".

وبشأن لبنان. قال نتنياهو إن "إسرائيل نقلت القتال إلى لبنان بعد انضمام حزب الله لحماس"، مشيرا إلى أن الحزب فوجئ من تسرع رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في 7 أكتوبر، لأن الخطة كانت تقضي بهجوم صاروخي متزامن من حزب الله"، على حد قوله.
قصف إسرائيلي على لبنان - سبوتنيك عربي, 1920, 27.04.2025
‌‏
وأكد أن إدارته "لم نبلغ إدارة بايدن بعملية البيجر ضد حزب الله"، لافتا إلى أن بلاده دمرت خلال ساعات، أسلحة وصواريخ كان حزب الله يعدها منذ 30 عاما.
وكشف نتنياهو، أن "إسرائيل قررت ألا نبلغ الأمريكيين بشأن استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلا عندما تكون المقاتلات الإسرائيلية في الجو قبيل تنفيذ العملية"، مؤكدا أن "بعض الأشخاص لا يمكن استبدالهم فعلا، ونصر الله واحد منهم وقد قتلته إسرائيل".

أما عن إيران، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده "تمكنت من قلب الطاولة على إيران وتقويض كثير من تهديداتها في المنطقة، وحطمت المحور الإيراني لكن ما زال أمامها الكثير لتنجزه".
وأضاف نتنياهو، أن بلاده "أعادت الإيرانيين 10 سنوات إلى الوراء بعد ما ظنوا أنهم اقتربوا من حيازة سلاح نووي"، مشيرا إلى أنها ستدمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لنتأكد من أنهم لن يتمكنوا من التخصيب لأي غرض.
وختم تصريحاته بالقول: إن "لن نقبل بتسوية ملف إيران النووي إلا على الطريقة الليبية"، مشيرا إلى أن الدولة الفارسية التزمت بتدمير إسرائيل لأنها تمنعها من السيطرة على الشرق الأوسط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com