قال المطران حسام نعوم مطران الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط الذي حضر مراسم جنازة البابا فرنسيس اليوم في الفاتيكان ان مستوى التمثيل الرسمي لاسرائيل- فقط حضور السفير، لم يكن بالمستوى المطلوب مقارنة بوفود الدول الأخرى.

واضاف لموقع بكرا لقد حضرت شخصيات رفيعة المستوى من عدة دول، بما في ذلك رؤساء دول، ورؤساء وزراء، وملوك، مثل رئيس الجمهورية اللبنانية، وجلالة الملك عبد الله، إضافة إلى حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، وغيرهم من الشخصيات البارزة.

ويرى المطران نعوم أن التمثيل الاسرائيلي في الجنازة كان خجولا وشكل نوعا من الإهانة للمسيحيين القاطنين داخل اسرائيل، وكذلك للمسيحيين حول العالم، وهو الشعور الذي كان سائدًا لدى الجميع.

وفيما يتعلق بأسباب هذا الموقف الاسرائيلي، قال المطران نعوم أنه لا يمتلك معلومات مؤكدة حول الأسباب الحقيقية، لكنه رجّح أن مواقف البابا الداعمة للمستضعفين، وعلى وجه الخصوص للشعب الفلسطيني الذي يمر بظروف قاسية، قد تكون أحد الدوافع.

وأضاف أن مواقف البابا خلال الأعياد، مثل عيد الميلاد المجيد وغيره من المناسبات، والتي كان يدعو فيها إلى وقف الحرب على غزة، ربما أسهمت أيضًا في هذا الموقف.

الاب فلتس : العالم كله كان حاضراً لوداع البابا فرنسيس

وعلى نفس الصعيد قال الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة، الذي حضر جنازة البابا، لموقع "بكرا"، إن العالم بأسره كان حاضراً في الجنازة، والعدد كان كبيرًا جدًا، ولم يشهد العالم تجمعًا مشابهًا لجنازة شارك فيها رؤساء وملوك وشعوب العالم.

وأضاف أن الجميع كان حزينًا على فقدان البابا فرنسيس، وقد شاركوا جميعًا في الصلاة من أجله.

ورغم الحضور الكبير، ساد المكان هدوء مهيب، حيث تذكر الجميع البابا فرنسيس، بابا السلام والمحبة، الذي وقف دائمًا إلى جانب الفقراء والمنبوذين وكل إنسان يحتاج إلى المساعدة. وأكد الأب فلتس أن العالم كله كان حاضراً لوداع البابا فرنسيس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com