قال تقرير لوكالات الاستخبارات الأميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بشن حملة "للتأثير" على انتخابات الرئاسة السابقة في الولايات المتحدة بهدف تقويض حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
ولفت التقرير الذي تم الكشف عنه إلى أن ترامب كان المرشح المفضل لبوتين والحكومة الروسية.
وأوضح أن روسيا سعت إلى "دعم ترامب حيثما أمكن من خلال تشويه صورة كلينتون ووضعها علنا في مقارنة سلبية معه".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعها مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي.
استراتيجية اتصال
وحسب التقرير، فإن الحملة جاءت في إطار "استراتيجية اتصال" مستوحاة من الأساليب السوفييتية من بينها "العمليات السرية ووسائل الإعلام الرسمية و (اللجوء إلى) طرف ثالث ومستخدمين للشبكات الاجتماعية ... يتقاضون أموالا".
وكان الرئيس باراك أوباما الذي تم إعداد هذا التقرير بناء على طلبه قد اطلع على محتواه الخميس.
واعتبر ترامب في بيان صدر في ختام اجتماعه بكبار المسؤولين عن الاستخبارات الأميركية الجمعة أن أعمال القرصنة الإلكترونية "لم تؤثر" على نتائج الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق