بدأت ملامح حجم الدمار الذي لحق بمدينة النمرود الأثرية الذي خلفه ارهابيو "داعش" في الظهور بعد يومين من استعادة قوات الحكومة العراقية المشتركة السيطرة عليها.
وأصبح معظم مناطق المدينة راقدا تحت الأنقاض وحُطمت التماثيل ودمرت أجزاء كبيرة جدا من الزقورة (الأهرام الرافدية).
وكان التنظيم الارهابي نشر العام الماضي لقطات مصورة تظهر مسلحين وهم ينسفون و يحطمون المعالم والقطع الأثرية في المدينة.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على النمرود في إطار هجومها الأوسع في الموصل شمالي العراق، وهي آخر معقل كبير للتنظيم في العراق.
وأعلن مصدر كبير في قيادة عمليات محافظة "نينوى" في الجيش العراقي أن القوات العراقية حققت تقدما مهما حول المدينة يوم الثلاثاء.
وكانت وزارة السياحة العراقية أعلنت في مارس/آذار العام الماضي أن مسلحين استخدموا جرافات وغيرها من الأدوات الثقيلة لتدمير الموقع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق