أنزلت الأجهزة الأمنية المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب من المنصة الخطابية خلال اجتماع له في مدينة رينو التابعة لولاية نيفادا الأميركية. وخلال نقل مباشر للاجتماع أطل ترامب على مناصريه من المنصة، وقبل البدء في إلقاء كلمته قام حراسه بإجلائه على خلفية وجود تهديد أمني.

وقام رجلا أمن على عجل بجذب ترامب من كتفيه ليدفعا به خلف المنصة. وبعد تأمين الحماية له، عاد المرشح الجمهوري وسط هتافات الجمهور، قائلا: "ما من أحد قال إن الأمر سيكون سهلا بالنسبة إلينا. أريد أن أشكر الجهاز الأمني السري".
ولم تتضح فوراً طبيعة التهديد، إلا أن الصور أظهرت عناصر أمنية وهم يسارعون إلى اعتقال شخص وسط الحشد المشارك بالتجمع الذي عقد قبل 3 أيام فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال ترامب قبل حالة الهرج التي حصلت إنه سيزور الولايات التي توصف بأنها معقل الحزب الديمقراطي خلال اليومين الأخيرين في حملته الانتخابية لإقناع الناخبين بالتصويت لصالحه. كما انه سيزور بنسلفانيا وميشيغان ومينيسوتا التي لم يفز فيها الجمهوريون منذ عام 1972.
وشكر ترامب في بيان أصدره بعد وقت قصير من الحادثة، جهاز الأمن السري وقوات الأمن في رينو وولاية نيفادا على "الاستجابة السريعة والمهنية".

ووجه المرشح الجمهوري الشكر أيضا إلى "آلاف الاشخاص الذين كانوا موجودين، على "دعمهم المدهش" له.
وبعد أن كانت تقارير قد أشارت إلى أن الرجل الذي ألقي القبض عليه كان يحمل سلاحاً، نشر جهاز الأمن السري الأميركي بياناُ أكّد فيه عدم العثور "على أي سلاح" في مكان التجمع.

 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com