كشفت مصادر يسارية إسرائيلية عن أسماء 122 ضابطا من الجيشين الإسرائيلي والاميركي العاملين في قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك.

واشارت المصادر  أن لجانب السعودي وقع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجال نصب الأنظمة المتطورة للصواريخ الجوية الاعتراضية والأنظمة الرادارية الحديثة في قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك.

وقالت إن هذه المذكرة وُقعت عقب زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما للرياض في (20 نيسان 2016) من أجل تغطية منظومة القبة الحديدية.
كما اضافت جال أون ان إدارة هذه العملية ستكون تحت رعاية الجانبين الاميركي والإسرائيلي ولا يسمح للسعوديين التواجد فيها، مشيرة إلى ان حكومة العدو تتعاون مع السلطات السعودية في هذا المجال، وقالت "لكن تكمن المشكلة في الأفكار المتطرفة في المجتمع السعودي"، على حد تعبيرها.
وقالت أيضًا أن "السعودية قررت خلال اتفاق سري مع "إسرائيل" تسليم جزيرتي صنافير وتيران للجيش الإسرائيلي قريبا"، مضيفة "ليست لدينا حاجة لإيفاد ضباطنا المتخصصيين إلى قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك"، واصفة القرار بـ"الطائش" وانه "سيوقعنا في فخ الإرهاب السعودي عاجلاً أو آجلاً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com