اصدرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتجزت الشاعر أشرف فياض في مدينة أبها جنوب غرب المملكة، عام 2013، بعد بلاغ تقديم به أحد القراء يتهمه بالدعوة لـ«أفكار إلحادية» في ديوانه الأخير، لكن تم إخلاء سبيله لعدم توافر الأدلة، قبل أن يجرى القبض عليه مرى أخرى في يناير 2014.
وقال آدم كوجل، الباحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش، لـ«رويترز»، إن الحكم الصادر في ذلك الوقت كان السجن 4 سنوات، والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدر قاض آخر منذ 3 أيام حكما بالإعدام».
وأضاف: «اطلعت على حيثيات حكم المحكمة درجة عام 2014، وعلى حكم آخر بتاريخ 17 نوفمبر.. من الواضح جدًا أنه صدر عليه حكم بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية».
الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
وينتمي «فياض» لأسرة فلسطينية تعيش في المملكة العربية السعودية منذ 50 عامًا، وسبق أن مثل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية بصفته الأمين المساعد للجناح السعودي في المعرض، وله نشاطات فنية منها معرض تشكيلي في المملكة افتتح بمشاركة جهات رسمية، حسب تقرير تليفزيوني أعدته قناة «فرانس 24».
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
يجب ان تحذر من وكلاء المعبود الامناء على مصلحته ومصالحهم . لانه القهار الجبار ويجب إتخاذ كل الإحتياطات من سخطه وسخطهم!!!!!
وين حرية الرأي والفكر الدين عبادة وتجلي لله الواحد ألأحد سبحانه تعالى واهب الروح ومالكها وقاضيها والدين هداية ويقين وإيمان وحرية إختيار وليس إجحافا وخنق الحريات والآراء والفكر ولا يعتمد الجلد والقتل لا بإسم الدين ولا الشرع ولا ألإنسانية حرام أن لا نجسد العداالة أللإلاهية في عالم الفناء